Blog

خدعة “كيف تصبح مليونيراً”؟

قد قمت بمشاركة المتابعين أحد الأسئلة والذي كان كيف يمكن للأشخاص اتباع الذين لديهم ملايين من الأموال

وكانت أغلب ردود أفعال الأشخاص إما ١- بتقليل المصروفات، أو ٢- الاستيقاظ عند الساعة الخامسة صباحاً

وهذا التقرير على وجه التحديد هو عبارة عن تسليط الضوء على هذه النقاط والتي للأسف يصدقها كثيراً من الناس

فعند الغرب وتحديداً في الولايات المتحدة، يستيقظ بعض الأشخاص في هذا الوقت من اليوم، يقوم بممارسة أي نوع من الأنشطة الرياضية ويتناول وجبة إفطاره ثم يذهب إلى عمله وهو بكامل نشاطه وحيويته، أما عند العرب وتحديداً في مملكة البحرين، فإن الاستيقاظ عند الساعة الخامسة صباحاً بتوقيت الولايات المتحدة يعني ٥ ساعات قبل وقت العمل، وهذا يعني بأن يستيقظ ٤ ساعات قبل ذلك عند الساعة الثالثة فجراً، ولا يوجد صحةً لتداول ذلك. فإن هذه الكتب تجعلك تصديق هذا مع الرغبة في تطبيق النظام

وهناك مجموعة متنوعة من أصحاب الملايين الذين لم ولن يفكروا في الاستيقاظ في الخامسة أو السادسة أو حتى السابعة صباحاً، ومن أفضل النصائح لتحقيق النجاح هي عند معرفتك ماذا يتناسب معك، فالحصول على قسط سليم من النوم أهم من الاستيقاظ في ساعة معينة. وإن كنت أكثر إنجازاً في ساعة متأخرة من الوقت فيجب أن تكون هذه هي أولويتك

وهناك مجموعة متنوعة من أصحاب الملايين الذين لم ولن يفكروا في الاستيقاظ في الخامسة أو السادسة أو حتى السابعة صباحاً، ومن أفضل النصائح لتحقيق النجاح هي عند معرفتك ماذا يتناسب معك، فالحصول على قسط سليم من النوم أهم من الاستيقاظ في ساعة معينة. وإن كنت أكثر إنجازاً في ساعة متأخرة من الوقت فيجب أن تكون هذه هي أولويتك

وبغض النظر عن الوقت الذي تستيقظ به، فإن إدارة الجدول الزمني الخاص بك هو سر النجاح. وأن تكون أكثر إنجازاً خلال ساعات الاستيقاظ يتفوق على الاستيقاظ مبكراً وعدم الإنجاز

فلذلك الأهم هو ما تقوم بإنجازه طوال يومك بغض النظر عن عادات نومك، فإن استطعت إيجاد الجدول الزمني الأفضل لعملية التمثيل الغذائي لديك، ووجدت وظيفة تتناسب مع هذا الجدول، فستقوم بعمل ممتازاً للغاية. ولكن لمجرد أن يعمل شيئاً لصالح شخصاً آخراً، فهذا لا يعني بالضرورة أنه سيعمل من أجلك

فلذلك الأهم هو ما تقوم بإنجازه طوال يومك بغض النظر عن عادات نومك، فإن استطعت إيجاد الجدول الزمني الأفضل لعملية التمثيل الغذائي لديك، ووجدت وظيفة تتناسب مع هذا الجدول، فستقوم بعمل ممتازاً للغاية. ولكن لمجرد أن يعمل شيئاً لصالح شخصاً آخراً، فهذا لا يعني بالضرورة أنه سيعمل من أجلك

ولكن لماذا يتداول هؤلاء بأن الشخص لا يستطيع أن يكون لديه وظيفة ومشروع في آنٍ واحد؟ لأن الوظيفة تستنزف طوال النهار والتي فلنفترض بأنها إلى الساعة السادسة مساءاً وهو وقت العشاء في بلادهم، أما في بلادنا فمن الطبيعي أن تنتهي ساعات عملك عند الساعة ال٢ ظهراً

وهذا يؤكد وجود اختلافات في دول العالم، فلا يمكن تطبيق نظام معين في إحدى الدول في دولة أخرى، فساعات العمل في الولايات المتحدة تختلف عن ساعات العمل في مملكة البحرين. قد يقومون هناك بأداء وظائفهم من الساعة ٩ ص إلى ٥ مساءاً، أما هنا فالأمر مختلف تماماً

وإحدى بعض النصائح التي يتم تداولها أيضاً هي إن كان راتبك الشهري هو ١٠٠٠ د.ب. فتقوم بتوفير ٢٠٠ د.ب. منها وبهذا الأمر سوف يكون لديك القدرة على أن تصبح مليونيراً بعد مرور فترة من الزمن. وإن قمت بتقليل صرفك على القهوة لمدة شهر سوف تكون قادراً على ذلك أيضاً، ولكن ذلك خاطئاً. على سبيل المثال؛ فإن قمت بشرب كوب قهوة من ستاربكس يومياً لمدة شهراً كاملاً فستقوم بصرف ٦٠-٩٠د.ب. كحد أقصى ويعتمد ذلك على نوع القهوة التي تشربها، ولن يعمل لك هذا المبلغ أي شيء

وعادةً ما يقوم الأشخاص بتداول ما هو واقعي لأنه يشعرهم بإمكانية حدوثها ويمكن لأي شخص القيام بها كالاستيقاظ عند الساعة الخامسة صباحاً، فيتشاركونه مع بعضهم بعضاً لأنه سهلاً، أما عندما يكون هناك صعوبة في أحد الأمور فلا يقوم أحداً بنشره كواقع أن عليك العمل كثيراً ليلاً ونهاراً، في وظيفة ومن ثم في شركة مع بذل كل جهدك كي تصل إلى ما تطمح له، ولكن لا يتم تداوله لأنه بالنسبة لعديد من الأشخاص ليس واقعياً

وبالنسبة لأصحاب الكتب الذين يروجون لكتبهم مع هذه المقولات والنصائح فإنهم لم يصلوا إلى مرحلة الثراء إلا عن طريق هذه الكتب التي قاموا بكتابتها، والأفكار التي تم نشرها وتداولها وليس من النصائح ذاتها لأنهم لم يقوموا بتطبيقها من الأساس

فيجب علينا الوعي باختلاف نمط الحياة وطريقة العيش وطريقة التفكير وطريقة العمل، فغالباً ما تكون هذه النصائح مضحكة لأن لا يجوز تطبيق ذلك على جميع الفئات

فيجب علينا الوعي باختلاف نمط الحياة وطريقة العيش وطريقة التفكير وطريقة العمل، فغالباً ما تكون هذه النصائح مضحكة لأن لا يجوز تطبيق ذلك على جميع الفئات

وعلى الشخص أن يرى الأشخاص الذين لديهم ملايين في بلده، وليس أي بلداً آخر